poetry

إلى تلميذة
قل لي – ولو كذباً – كلاماً ناعماً

قد كادً يقتلني بك التمثال

...مازلت في فن المحبة .. طفلةً

بيني وبينك أبحر وجبال

لم تستطيعي ، بعد ، أن تتفهمي

أن الرجال جميعهم أطفال

إني لأرفض أن أكون مهرجاً

قزماً .. على كلماته يحتال

فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً

فالصمت في حرم الجمال جمال

كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا

إن الحروف تموت حين تقال..

قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها

غيبوبة .. وخرافةٌ .. وخيال

الحب ليس روايةً شرقيةً

بختامها يتزوج الأبطال

لكنه الإبحار دون سفينةٍ

وشعورنا ان الوصول محال

هو أن تظل على الأصابع رعشةٌ

وعلى الشفاه المطبقات سؤال

هو جدول الأحزان في أعماقنا

تنمو كروم حوله .. وغلال..

هو هذه الأزمات تسحقنا معاً ..

فنموت نحن .. وتزهر الآمال

هو أن نثور لأي شيءٍ تافهٍ

هو يأسنا .. هو شكنا القتال

هو هذه الكف التي تغتالنا

ونقبل الكف التي تغتال

*

لا تجرحي التمثال في إحساسه

فلكم بكى في صمته .. تمثال

قد يطلع الحجر الصغير براعماً

وتسيل منه جداولٌ وظلال

إني أحبك من خلال كآبتي

وجهاً كوجه الله ليس يطال

حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً

سراً يمزقني .. وليس يقال ..
 

إغضب
!!

إغضب كما تشاء..

واجرح أحاسيسي كما تشاء

حطم أواني الزهر والمرايا

هدد بحب امرأةٍ سوايا..

فكل ما تفعله سواء..

كل ما تقوله سواء..

فأنت كالأطفال يا حبيبي

نحبهم.. مهما لنا أساؤوا..

إغضب!

فأنت رائعٌ حقاً متى تثور

إغضب!

فلولا الموج ما تكونت بحور..

كن عاصفاً.. كن ممطراً..

فإن قلبي دائماً غفور

إغضب!

فلن أجيب بالتحدي

فأنت طفلٌ عابثٌ..

يملؤه الغرور..

وكيف من صغارها..

تنتقم الطيور؟

إذهب..

إذا يوماً مللت مني..

واتهم الأقدار واتهمني..

أما أنا فإني..

سأكتفي بدمعي وحزني..

فالصمت كبرياء

والحزن كبرياء

إذهب..

إذا أتعبك البقاء..

فالأرض فيها العطر والنساء..

والأعين الخضراء والسوداء

وعندما تريد أن تراني

وعندما تحتاج كالطفل إلى حناني..

فعد إلى قلبي متى تشاء..

فأنت في حياتي الهواء..

وأنت.. عندي الأرض والسماء..

إغضب كما تشاء

واذهب كما تشاء

واذهب.. متى تشاء

لا بد أن تعود ذات يومٍ

وقد عرفت ما هو الوفاء...

Membres

Archives du blog

livre

  • pride and prejudice
  • passage to india
  • roots
  • eat pray love
  • the note book
  • le rouge et le noir